عاد بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، إلى واجهة الأحداث في المنطقة، بعد اتهامات للصين بممارسات وُصفت “بالاستفزازية”، دعت إلى إصدار الولايات المتحدة الأمريكية بياناً عبرت فيه عن قلقها حول الأحداث الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغن اورتاغوس” في بيان لها، إن تدخلات بكين في بحر الصين الجنوبي، خصوصاً في الجزء الذي تطالب فيه دولة فيتنام، تدعو إلى القلق، ووصفتها بالاستفزازية، للحيلولة دون تطوير الأنشطة النفطية والغازية لدول أخرى، تهدد الأمن الإقليمي في مجال الطاقة.
وأوضحت المتحدثة، أن الصين تمنع بوسائل رادعة، جيرانها من الوصول إلى ما قيمته أكثر من ألفين و500 مليار دولار من احتياطي الطاقة، مشيرة إلى أن هذه الممارسات كان قد تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو”، في وقت سابق.
واتهمت المتحدثة الأمريكية، حكومة الصين، باستخدام ميليشيا بحرية لترهيب دول أخرى وممارسة ضغوط عليها وتهديدها، كما طالبت بكين بوضع حد لهذه المضايقات.
وكانت حكومة فيتنام قد اتهمت، في وقت سابق، سفينة صينية بدخول مياهها الإقليمية، وطالبت الصين بسحبها.
يذكر أنه ومنذ أعوام، تتنازع كل من الفلبين، وفيتنام، وماليزيا، وبروناي، بالإضافة للصين على السيادة على البحر، وتدعي الصين أن 80٪ من البحر يقع ضمن مياهها الإقليمية، وتتهمها الولايات المتحدة الأمريكية بعسكرة المنطقة.