اعتصام مواطنون سودانيون أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم – أرشيفية
أعلن “تجمع المهنيين السودانيين”، أمس السبت 20 تموز، عن “اختفاء قسري لمئات المواطنين” عقب أحداث فض اعتصامٍ أمام مقر قيادة الجيش في “الخرطوم” في الثالث من حزيران الماضي، وفق بيان صادر عن التجمّع نقلته وكالة “الأناضول”.
وقال التجمّع في البيان، إنّ “الاختفاء القسري الذي حدث للمئات من بنات وأبناء الوطن في أعقاب مجزرة القيادة بالخرطوم يعتبر وجهاً من وجوه الجريمة شديدة العنف، وهو جريمة ضد الإنسانية وضد حرمة النفس”.
وشدّد على أن “الاختفاء القسري جريمة تفوق القتل، لأنّ ذوي الضحايا لا يعرفون مصير أفراد عائلتهم المختفين، ويعيشون حالة من الذعر على ما آل إليه حالهم طيلة فترة اختفاء الضحية قبل معرفة مصيرها”.
الجدير بالذكر أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي “عبد الفتاح البرهان” أقرّ، الجمعة 19 تموز، بأنّ “ضباطاً كباراً” تورّطوا في فض الاعتصام، نافياً أن تكون صدرت تعليمات من قادة المجلس بفضّ الاعتصام، وبحسب إحصاءات وزارة الصحة السودانية بلغ عدد قتلى فض ساحة اعتصام الخرطوم في 3 حزيران الماضي 61 شحصاً.