تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” بأنّ تزوير المياه المعدنية بات منتشراً في دمشق وريفها، مشيراً إلى أن المزورين يستغلون ضعف الرقابة على الأسواق، وسهولة تعبئة المياه وتغليفها، ويقومون ببيعها لتجار يتعاملون معهم بأسعار أقل من الأسعار النظامية لعبوات المياه الأصلية.
ونقل مراسلنا في دمشق “مروان السيد” عن أحد الأطباء في ريف دمشق قوله إنّ ما يتم من تزوير للمياه المعدنية يشكّل خطراً مباشراً على حياة الكثيرين ممن يستخدمونه للعلاج، حيث يصفه الأطباء للأطفال المصابين بأمراض مختلفة، ولمرضى الكلى والسكري، الذين يحتاجون للمياه النقية حفاظاً على استقرارهم الصحي.
ولفت “السيد” إلى وجود كميات كبيرة من المياه المعدنية في أسواق دمشق وريفها لم يتم الكشف عنها، حيث تتفاوت أسعار العبوات من محل لآخر بفارق كبير نسبةً لسعر العبوة، إضافةً إلى أنه تم إجراء عدة تحاليل للمياه في مناطق مختلفة من بينها بلدة سعسع، وقرى جبل الشيخ وكناكر، ليتبين أنّ المياه ليست معدنية وهي لا تختلف عن المياه العادية في المنطقة سوى بأنّها مغلفة.
وبحسب مصادر أهلية في ريف دمشق صرحت لمراسلنا، فإنّ حكومة النظام لم تنفذ في الآونة الأخيرة سوى حملة استهدفت معملاً في منطقة عرطوز بعد تلقيها معلومات من الأهالي بوجوده، حيث كان يعمل لفترة طويلة دون أي تحرك من النظام.