صورة تعبيرية
أفاد تقرير صادر عن “وزارة الخزانة الأمريكية”، بأن دولة “الصين” قلّصت حيازتها من أذون وسندات الخزانة على مدى 4 أشهر، فيما قامت عدة دول عربية بزيادة استثماراتها في هذه السندات.
وبحسب التقرير الأمريكي، فإن استثمارات “الصين” -أكبر مالكي أذون الخزانة الأمريكية-، في السندات بلغ خلال أيار (1.110) تريليون دولار، مقابل (1.113) تريليون دولار في نيسان.
ووفق بيانات التقرير، فقد خفّضت “الصين” استثماراتها في السندات الأمريكية تدريجياً للشهر الرابع على التوالي من كانون الأول وحتى أيار، حيث تقلّصت من (1.130) تريليون دولار إلى (1.110) تريليون دولار، وهو ما قيمته نحو 20 مليار دولار.
وبمقابل التقليص الصيني، زادت “السعودية” استثماراتها في السندات الأمريكية للشهر الرابع على التوالي، لتبلغ في أيار الماضي 179 مليار دولار، بزيادة قدرها 12 مليار دولار، كما ورفعت “الكويت” ذات الاستثمارات الأمريكية من 40.2 مليار دولار في نيسان إلى 41.3 مليار دولار، بارتفاع قدره 1.1 ملياراً.
أما الدول العربية التي خفّت من هذه الاستثمارات، فتصدرتها الإمارات بتقليصها من 55.7 ملياراً في نيسان إلى 53.2 ملياراً في أيار، و”العراق” من 35.4 ملياراً إلى 34.4 ملياراً.
ويعتمد تقرير “وزارة الخزانة الأمريكية” ذكر تفصيل الاستثمارات في سندات الخزانة فقط، ولا يشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في “الولايات المتحدة”.