“مجزرة سربرنيتسا” في البوسنة – صورة أرشيفية
أقرّت المحكمة العليا في “هولندا”، اليوم الجمعة 19 تموز، بمسؤولية الدولة الهولندية بشكل “محدود جداً” عن مقتل مئات الرجال المسلمين، فيما يعرف بـ “مجزرة سربرنيتسا” في البوسنة عام 1995.
وقلّصت أعلى هيئة قضائية في البلاد مسؤولية الدولة، بالمقارنة مع قرار لمحكمة الاستئناف صدر في عام 2014، فيما أعلنت الحكومة الهولندية قبولها حكم المحكمة بشأن مستوى مسؤوليتها عن المجزرة.
وكان هذا القرار اعتبر الدولة الهولندية مسؤولة جزئياً عن المجزرة التي وقعت في منطقة “سربرنيتسا”، المحاذية لـ”صربيا”، وكانت المنطقة حينذاك تحت حماية “الأمم المتحدة”.
يذكر أن القوات الصربية بقيادة “راتكو ملاديتش”، دخلت “سربرنيتسا” في 11 تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل “الأمم المتحدة”، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و70 عاماً، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.