ازدحام عند كازية الجلاء في مدينة حماة – أرشيفية
أوضح مدير فرع محروقات مدينة حماة التابع لحكومة النظام “ضاهر ضاهر”، أنّ الازدحام على محطات الوقود جاء نتيجة “الحركة الكثيفة للمواطنين بعد انتهاء الامتحانات العامة والجامعية”، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية للنظام.
وبيّن “ضاهر” أنّ “طلبهم الشديد على البنزين من أجل التوجه إلى مناطق السياحة والاصطياف”، معتبراً أن “الازدحام الذي تشهده محطات حماة طارئ وعابر”.
من جانبه، أوضح مراسل “حلب اليوم” في حماة، بأن أزمة المحروقات عادت إلى المدينة منذ حوالي أسبوع، إذ تصطف السيارات على شكل “طوابير” عند محطات الوقود وينتظر أصحابها لساعاتٍ طويلة تحت أشعة الشمس، من أجل الحصول على المحروقات وبكمياتٍ قليلة، الأمر الذي زاد من معاناة السكان.
الجدير بالذكر أن خطيب المسجد الأموي في دمشق “مأمون رحمة”، اعتبر في أواخر نيسان الماضي، أن الوقوف على طوابير الوقود في ظل أزمة المحروقات يعتبر بمثابة “رحلة ترفيهية”، ويتبادلون الحلوى والطعام فيما بينهم، الأمر الذي سخر منه الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي حينها.