السويداء – أرشيفية
أفرجت إحدى عصابات الخطف في السويداء، مساء أمس الخميس، عن تاجر كانت قد اختطفته قبل أيام أثناء توجهه إلى منطقة “صلخد” بريف المحافظة الجنوبي، وفقاً لمراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن خاطفي الشاب “إسماعيل قيموز” أفرجوا عنه بعد دفع ذويه فدية مالية قدرها ثلاثة ملايين ليرة للخاطفين، لافتاً إلى أن “قيموز” تاجر ألبسة ينحدر من محافظة حلب.
وأوضح المراسل أن “قيموز” اختطف في الحادي عشر من الشهر الجاري، أثناء توجهه إلى منطقة “صلخد” لتحصيل أموال من محال تجارية هناك، مشيراً إلى أنه أقام في السويداء لسنوات قبل أن يقرر مع زوجته الانتقال إلى دمشق قبل مدة.
وفي السياق نقل مراسلنا عن مصادر إعلام محلية قولها، إن المحامي “فيصل حجازي” المنحدر من مدينة التل في ريف دمشق فقد الاتصال به في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث كان من المفترض أنه قد توجه إلى السويداء، إلا أن الاتصال قطع معه دون معرفة مصيره أو ما إذا كان قد فقد داخل السويداء فعلاً.
ونقل مراسلنا عن مصدر مطلع فضل عدم نشر اسمه أن جل أفراد العصابات العاملة في الخطف تعمل بغطاء من الأفرع الأمنية التابعة للنظام في السويداء، متهماً النظام باستخدام الفوضى كورقة للضغط أبناء المحافظة.
ولفت المصدر إلى أن عدداً من المجموعات العاملة بغطاء أمني – لم يتطرق إلى أسماء صريحة – تنفذ عمليات خطف، وتلعب دور الوسيط في كثير من الأحيان لإخراج المختطف، وذلك تنفيذاً لمخططات أمنية.
يذكر أن “حلب اليوم” وثقت ما يزيد على 78 حالة خطف منذ بداية العام، طالت مدنيين من داخل السويداء والوافدين إليها، وشملت مدنيين من السويداء اختطفوا في درعا.