الصورة تعبيرية
اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم في العاصمة الفنلندية “هلسينكي”، بعد تطور النزاع الأوروبي حول استقبال اللاجئين الذين يتم إنقاذهم من الغرق، وإعلان إيطاليا إغلاق موانئها أمام سفن إنقاذ اللاجئين والمهاجرين.
ولم يتوصل الوزراء لاتفاق بخصوص “التوزيع العادل” لاستقبال اللاجئين، حيث من المقرر بحث ملف اللاجئين وتوزيعهم على “من يرغب” باستقبالهم مطلع شهر أيلول المقبل.
وقال وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” إنّ اللمسات الأخيرة تم وضعها على خطط استقبال اللاجئين وتوزيعهم على الدول الراغبة بذلك، حيث تسعى ألمانيا مع فرنسا لتطبيق خطة تضمن استقبال حصة ثابتة من اللاجئين الذي يتم إنقاذهم من الغرق.
ورداً على اجتماع الوزراء قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين “فيلبو غراندي” في بيان إنّ “إنقاذ الأرواح في البحر ليس خياراً، ولا علاقة له بالسياسة، وإنما هو التزام تاريخي، ويجب تبني نهج طويل الأمد قائم على التعاون إقليمي يضع حياة الإنسان وكرامته في المركز منه”.
ويعاني اللاجئون عبر البحر إلى الدول الأوروبية من الانقسامات والنزاعات داخل الاتحاد بخصوصهم، حيث تعتبر بعض الدول أنّ دولاً أخرى تستغلها لإدخال أكبر عدد من اللاجئين، كما هو الحال بالنسبة لإيطاليا ومالطا.