وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”
فرضت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، قيوداً صارمة على حركة أكثر من عشرة من الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم الذين يعيشون في نيويورك، بحسب “رويترز”.
وبحسب مذكرة دبلوماسية أمريكية أُرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة، فإن الدبلوماسيين سيخضعون لنفس القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، الذي وصل الأحد الماضي، حيث سيتاح لهم فقط التنقل بين الأمم المتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية ومقر سفير إيران لدى الأمم المتحدة ومطار جون كنيدي.
وأوضحت المذكرة أن قواعد التنقل المفتوحة المدّة تسري على جميع أعضاء البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة وأفراد أسرهم المباشرين وممثلي الحكومة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، وأنّ السفر لأي جهة أخرى سيستلزم الحصول على إعفاء من مكتب البعثات الخارجية التابع لوزارة الخارجية.
الجدير بالذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس”، شدّدت اليوم الأربعاء 17 تموز، على أنّ “واشنطن” لم تتلقَّ رسالة خاصة بشأن نية الإيرانيين التفاوض حول البرنامج النووي، وأنّ واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الإيرانية في “مضيق هرمز”.