صورة تعبيرية
أجرى باحثون في جامعة “أريزونا” الأمريكية دراسة حول تداعيات الانهيار العاطفي والتوتر الشديد وتأثيرها على النساء في منتصف العمر.
ووجد الباحثون أن الانهيار العاطفي والتوتر الشديد يمكن أن يؤديا إلى إصابة النساء بهشاشة العظام.
ويعتقد الباحثون في جامعة أريزونا أن التوتر يسبب تقلباً في الهرمونات، ما يؤدي إلى فقدان كثافة العظام وتعرض النساء لإصابات كسور العظام من أي حوادث بسيطة.
وفي الدراسة، تتبع فريق البحث حالة 11 ألف امرأة بعد انقطاع الطمث لديهن (سن اليأس)، ممن تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما. وسُئلت النساء اللاتي خضعن للمراقبة مدة 6 سنوات، عن تجاربهن في الإجهاد والتوتر، بما في ذلك الضغوط الاجتماعية مثل انهيار الأسرة والعلاقات العاطفية والوفاة.
ووجد الباحثون أنه مع ارتفاع معدل الإجهاد تنخفض كثافة الكتلة العظمية بمعدل 0.08% في عظام الرقبة، و0.1% في عظام الفخذ و0.7% في العمود الفقري.
وكتبوا في مجلة BMJ لعلم الأوبئة وصحة المجتمع: “لقد حددنا الضغوطات النفسية والاجتماعية المحددة المتعلقة بالبيئة الاجتماعية المرتبطة بفقدان العظام. ووجدنا أن فقدان العظام هو من بين استجابات الإجهاد الفسيولوجي المرتبطة (بقوة) بنوعية العلاقات الاجتماعية”.
وأوضحت الدراسة أن السبب في ذلك هو أن الإجهاد قد يتسبب في تقلب مستويات الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهرمونات الغدة الدرقية والنمو.
وتوصل فريق البحث إلى أن ارتفاع الضغط الاجتماعي وانخفاض الأداء، ارتبط بفقدان أكبر في كثافة المعادن في عظم الفخذ والورك. ويزيد فقدان العظام بين النساء المسنات نتيجة التعرض للكسور، من خلال العديد من عوامل الخطر.
المصدر: ديلي ميل