رجل يحمل جثمان طفلة بعد الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون في إدلب (رويترز)
بدأ فريقٌ جديدٌ متخصصٌ في الأسلحة الكيماوية، اليوم الأربعاء، في التحقيق بـ 9 هجمات “يعتقد بانها كيماوية” في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن “مصادر مطلعة” أن فريقاً جديداً شكلته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد الجهة التي استخدمت ذخائر محظورة في سوريا سيحقق في أنباء عن وقوع تسع هجمات خلال الحرب الدائرة هناك منها هجمات في بلدة دوما.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن “لدى فريق التحقيق في هجمات سوريا سلطات جديدة تتيح له توجيه اتهامات لمنفذي الهجمات”، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.
جدير بالذكر، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تأسست في عام 1997 كهيئة تقنية لتنفيذ معاهدة عالمية لمنع انتشار الأسلحة. واقتصر تكليفها حتى الآن على تحديد إن كانت هجمات بالأسلحة الكيماوية وقعت أم لا وليس على تحديد الجهة التي نفذت تلك الهجمات.
ويشار إلى أنه في حزيران الماضي شكلت الدول الأعضاء بالمنظمة فريقا للتحقيق وتحديد الهوية خلال جلسة خاصة في خطوة أثارت انقسامات سياسية كبيرة داخل المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة، وفقاً لرويترز.