أحد عناصر الدفاع المدني يعمل على إنقاذ المصابين بجسر الشغور – وسائل التواصل
أفاد مراسل “حلب اليوم“، اليوم الأربعاء، بأن طيران نظام الأسد والروسي، استهدف مدن وقرى إدلب بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضح مراسلنا أن ستة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وأضاف أن أربعة مدنيين قتلوا بقصف جوي روسي استهدف تجمعاً سكنياً للنازحين في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
وأشار الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن أغلب القتلى والمصابين في جسر الشغور من النساء والأطفال جراء استهداف المدينة بغارتين جويتين بثلاث صواريخ فراغية استهدفت الأحياء السكنية ومشفى المدينة.
وأضاف أن مشفى جسر الشغور خرج عن الخدمة، بعد تضرره جراء الغارات الجوية، حيث تضررت المولدات المشغلة للمشفى والأبواب والنوافذ والتجهيزات الداخلية وبعض سيارات الإسعاف.
وفي السياق، أصيب مدنيين اثنين بقصف بثلاث براميل متفجرة ألقاها الطيران المروحي على قرية “كنيسة نخلة” شرق مدينة جسر الشغور إضافة إلى أضرار كبيرة في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
كما ألقت مروحيات النظام الحربية عشرة براميل متفجرة على الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون مما أسفر عن وقوع دمار كبير في المنازل والمرافق العامة دون أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي قرية معر شمارين التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب، أطلق طيران النظام 9 صواريخ دفعة واحدة على أطراف القرية مما أسفر عن وقوع أضرار مادية وحرائق في الأراضي الزراعية دون وقوع إصابات بشرية.
وكان فريق “منسقو استجابة” شمال سوريا، قد أعلن أن عمليات القصف من قبل قوات النظام مستمرة منذ 21 أسبوعاً، ووثق نزوح أكثر من 93 ألف عائلة (606272 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من شمال وشرق حلب وصولاً إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وأوضح الفريق في تقريرٍ له أن عدد الضحايا من المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2 شباط وحتى تاريخ 1 تموز وصل لأكثر من 859 ضحية من المدنيين، موزعين على محافظة إدلب، (678)، ومحافظة حماة (135)، محافظة حلب (44)، ومحافظة اللاذقية (2)، كما سجل خلال الأسبوع الفائت فقط وفاة أكثر من 20 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.