قال المحامي السوري أنور البني يوم أمس الاثنين إن السويد أصدرت قراراً بإلغاء لجوء مقاتل بقوات نظام الأسد يدعى “محمد العبد الله” وطرده من البلاد.
وأوضح المحامي، أن “محمد العبد الله” كان منتمياً “لمجموعة شبيحة مؤيدين للنظام”، وقاتل معه وأدانته محكمة سويدية بعد إيجاد صورة له يحمل فيها السلاح ويضع قدمه على جثة ضحية.
وأضاف “البني”: “لم نستطع دعم جهود زميلنا المحامي رامي حميدو في السويد والنشطاء السوريون والشاهد في ألمانيا الذي تقدم للشهادة ضده أن نثبت قيامه بالقتل فحكم عليه القاضي لمدة ثمانية أشهر أمضاها بالسجن بتهمة إهانة الكرامة الإنسانية”.
وأشار المحامي، إلى أن قراراً صدر يوم الأحد الماضي “بطرده من السويد”، مشيراً إلى أن القرار يشمل كل أوروبا.
وكانت شبكة “الكومبس” السويدية قد نقلت في عام 2017 عن الادعاء العام في محكمة سودرتورن، جنوبي ستوكهولم، أن “محمد العبد الله”، مشتبه به بارتكاب جرائم حرب في العام 2014 عندما كان يخدم مع قوات النظام.
وذكرت الشبكة أن “العبد الله” قدم طلب لجوء في السويد صيف 2015، وظهر في مجموعة صور مع قتلى ومصابين بجروح خطيرة، وأضافت أنه من المرجح أن تكون تلك الجريمة قد ارتكبت في سوريا في كانون الثاني من العام 2014.