صورة تعبيرية
يتاجر بعض أصحاب الصيدليات في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بأدوية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستعمال، الأمر الذي يهدد حياة المدنيين، وفق ما أوضحت “صحيفة الفداء” الموالية للنظام.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم ضبط كميات من الأدوية الطبية منتهية الصلاحية داخل عدد من الصيدليات في حيي معرين الجبل والصواعق بعد ورود عدة شكاوي من الأهالي، حيث تمت مصادرة كامل الكمية المضبوطة، ومخالفة عدد من الصيدليات لعدم وجود سجلات للأدوية النفسية وعدم التزام الصيادلة بالدوام ووجود عنصر غير مؤهل للعمل في الصيدلية.
من جانبه، أفاد مراسل “حلب اليوم” في حماة، بأن مهنة الصيدلة أصبحت رائجة في مناطق سيطرة النظام، حيث يتم تزوير الشهادة أو استئجارها من أحد الصيادلة وتعليقها في الصيدلية، مضيفاً أن بعض من يبيع الأدوية لا يعرف أصلاً حتى اسم الدواء.
وقال “مراسلنا”: “إن حكومة النظام لا تضبط سعر الدواء على الإطلاق، ولا تقوم بمراقبة الصيدليات”.
ونقل المراسل عن الأهالي “أنهم باتوا يحملون همّاً إذا مرض أحدهم، بسبب حدوث أخطاء من قبل الصيادلة (بصرف وصفة الطبيب) وبسبب رفع تسعيرة الأدوية”، الأمر الذي أكده مراسلنا بقوله: “إن أخطاء طبية حدثت مراراً نتيجة بيع أدوية غير التي يصفها الطبيب”.
وكان مراسل حلب اليوم في دمشق أشار إلى أن عشرات الصيدليات غير المرخصة تستغل تعاملها مع مستودعات الأدوية لبيع الحبوب المهدئة للشباب والمراهقين دون وصفات طبية في محافظة ريف دمشق.