عُثر على رفات أكثر من مئتي شخص، اليوم الخميس، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة شرق سوريا الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار “ياسر الخميس” مسؤول “فريق الاستجابة الأولية” في الرقة، إلى أن المقبرة تضم عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث، وأضاف أنهم عثروا على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر أسراه على ارتدائه.
ويرى “الخميس” أن الرجال الخمسة قتلوا رمياً بالرصاص في الرأس، ووجدوا مكبلي الأيدي. ويرجح أن يكونوا قد قتلوا قبل أكثر من عامين.
كما عثر الفريق في المقبرة ذاتها على جثث نساء، يُرجّح أن ثلاثا منها تعود لنساء قتلن “رجماً بالحجارة” نتيجة كسور في الجمجمة، وأوضح “الخميس” أنّ فريقه أخذ عينات من الجثث التي وجدها، إلا أنه لا يملك الأجهزة اللازمة لإجراء الفحوص اللازمة عليها.
جدير بالذكر، أنه كان قد عُثر في وقت سابق خلال العام الحالي، على مقبرة تضم ما يصل إلى 3500 جثة على مشارف المدينة، وتعدّ الأكبر في المحافظة.