مهاجمة بعض الأتراك لمحلات السوريين في منطقة “إكيتلي” مساء السبت
ألقت قوات الأمن التركية في مدينة إسطنبول أمس الثلاثاء، القبض على 11 مواطناً تركياً، في حملة استهدفت المحرضين ضد السوريين، على خلفية مهاجمة بعض الأتراك لمحلات سوريين في منطقة “إكيتلي” السبت الماضي، بـ”دعوى تحرش” اتهم فيها طفل سوريّ، تبين لاحقاً أنها مجرد ادعاءات.
ونقلت صحيفة “صباح” التركية، عن مديرية أمن إسطنبول، أن مجموعة على تطبيق “واتس أب” تحمل اسم “مجموعة شباب إكيتلي”، تضم 58 شخصاً، حاولت تأجيج الموقف في المنطقة.
وأصدر مكتب المدعي العام في اسطنبول أمراً باعتقال 13 شخصاً حُدّد مكان إقامتهم في إسطنبول، وتم اعتقال 11 شخصاً منهم في عملية متزامنة.
وأكدت الصحيفة، وفقاً لمعلومات حصلت عليها، بأن التحقيق الذي أجرته إدارة شرطة اسطنبول بشأن الاستفزازات والتحريض (ضد السوريين) ما يزال مستمراً.
من جانب آخر، عائلة الطفلة التي تم الادعاء على أنه تم التحرش بها، نفت تلك الادعاءات، موضحة أن “القضية حصل فيها سوء تفاهم، وأنهم لا يشتكون ضد أي أحد”، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان السلطات التركية في مدينة إسطنبول، ألقت القبض على خمسة مواطنين أتراك أول أمس الاثنين، بتهمة التحريض ضد السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن الإجراءات القضائية بدأت ضد المشتبه بهم، حيث وجهت لهم تهم “التحريض على الكراهية والعداء وإهانة للناس.
يشار إلى أن عدد السوريين المقيمين في ولاية إسطنبول بلغ 559 ألف شخص وفق إحصائية رسمية نقلتها صحيفة “حرييت” التركية.