الصورة تعبيرية
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الغارات التي استهدفت مواقعاً لقوات النظام وإيران على أطراف مدينتي دمشق وحمص مساء الأحد الفائت كانت إحدى أكبر الهجمات التي نسبت إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أمس الاثنين أن الغارات التي شنتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على سوريا كانت تستهدف خط إمداد ميليشيا “حزب الله” بالأسلحة المتطورة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن إعلاميين في دمشق تأكيدهم أن القصف استهدف الليلة الماضية مواقع مختلفة تعد على صلة بإيران، بالإضافة إلى مستودع أسلحة عند الحدود السورية اللبنانية.
واعتبرت الصحيفة أن المواقع الجغرافية للأهداف التي ضربتها الغارات الإسرائيلية قد تسلط الضوء على الهدف الحقيقي لهذه الضربات، مشيرة إلى أن الاستهداف يبدو لسلسلة لوجيستية تستخدم لإمداد “حزب الله” بالأسلحة المتطورة وتربط إيران بلبنان عبر سوريا.
وقالت الصحيفة إن منظومة صواريخ “إس 300” التي أعلنت روسيا تسليمها لنظام الأسد في أيلول الفائت لم تعمل خلال الغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن قوات النظام أطلقت وابلاً من صواريخ S-200 رداً على هذا الهجوم الجوي الأخير.
ونوهت الصحيفة إلى أن توقيت الغارات كان مثيراً للاهتمام إذ يأتي بعد أيام قليلة من انعقاد قمة في القدس لمستشاري الأمن القومي من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل.