صورة تعبيرية
قال مصدر خاص لحلب اليوم، إن طفلاً من بلدة نصيب شرق درعا، تعرض لعضة كلب شارد ونقل على إثرها إلى المشفى الوطني في المدينة لتلقي العلاج.
وأكد المصدر أن المشفى لا يحتوي على المصل المضاد، إذ أن مثل هذه الحالات يتم تحويلها لدمشق أو انتظار الأهالي إرسال وزارة الصحة في حكومة النظام الدواء للمصابين في المحافظة.
في سياق متصل، ذكرت صفحات موالية للنظام من بينها “هاشتاغ سوريا” أن 9 أشخاص في المحافظة تعرضوا لعضات كلاب داخل بلدة قرفا في ريف درعا الشمالي ، وتم إسعافهم إلى مشفى إزرع الوطني.
ونقلت الصفحة عن مدير مشفى إزرع في حكومة النظام “أحمد الغزالي”، أن بعض المصابين تمكنوا من تأمين لقاحات لهم من صيدليات خاصة في العاصمة دمشق، لعدم وجود هذه اللقاحات في درعا، منوهاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة الصحة والتي وعدت بتأمين جرعات اللقاح للمصابين، وفق قوله.
ويتركز انتشار الكلاب الشاردة والمسعورة في مكاب النفايات والمناطق المأهولة بأعداد قليلة من السكان في درعا.
يذكر أنه خلال العام الماضي أصيب طفلان إثر تعرضهم لعضة كلاب “مسعورة” في مخيم للبدو غربي مدينة طفس، ونقلا إلى مستشفى المدينة، حيث أن أحد الرضيعين توفي على الفور بسبب تعرضه لـ”ضياع بالفك السفلي وفروة الرأس، وكسر بالجمجمة”، أما الرضيع الأخر فأصيب بجروح قاطعة بالوجه، نُقل على إثرها إلى مشفى مدينة نوى لإجراء عمليتي جراحة “فكّية وعصبية” له.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي، تعرض طفل يبلغ 13 سنة لعضة كلب شارد في قرية العجمي بناحية المزيريب، توفي بعد مضي 45 ساعة لعدم تأمين اللقاح المضاد لداء الكلب.
هذا وتنتشر الكلاب الشاردة بشكل واسع في مختلف المحافظات، وخاصة في درعا والسويداء وطرطوس، حيث تقوم هذه الكلاب بمهاجمة الأهالي، دون وجود أي حلول جذرية لمكافحتها مع صعوبة في تأمين العلاج ضد “داء الكَلَب” في مختلف المستشفيات.