أفاد مراسل “حلب اليوم” بأنّ عشرات العناصر التابعين لجيش النظام من أبناء مدينة النبك في ريف دمشق هربوا من الخدمة بعد فرزهم إلى مناطق ساخنة في الشمال السوري، وأعلنوا رفضهم العودة للخدمة مجدداً في حال رفض المسؤولون عنهم نقلهم إلى مناطق أكثر أمناً.
وأضاف مراسنا في دمشق “مروان السيد”، أنّ العناصر الذين فرُّوا من الخدمة العسكرية، بدأوا بالهرب من المدينة إلى لبنان عبر دفع مبالغ مالية تبدأ بـ 1500 وتصل لـ 3000 دولار للمهربين المتعاونين مع عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني.
وتابع بأن قسماً منهم دفع مبالغ كبيرة للضباط المسؤولين عنهم لنقلهم إلى مناطق هادئة، كما قام آخرون بالتواري عن الأنظار لعجزهم عن دفع المال للمهربين أو الضباط.
وذكر مراسلنا أن قوات النظام قامت بنشر حواجز مؤقتة في محيط المدينة ونفذت حملات دهم طالت منازل الهاربين والمقربين منهم، كما عادت للتدقيق الأمني على المدنيين بحثاً عن المطلوبين للخدمة العسكرية والهاربين منها.
جدير بالذكر، أن هذه الحالة تعتبر هي الأولى من نوعها في المنطقة بعد سنوات من الهدوء في المدينة وقد أدت لاستنفار القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة، حيث لا يزال النظام يحاول ضبط الوضع لعدم فتح مجال أمام باقي المناطق للعصيان وهروب العناصر من الجبهات الساخنة، بحسب مصادر أهلية.