مطار بن غوريون الدولي – صورة أرشيفية
اتهم مسؤولون إسرائيليون روسيا، بأنها المسؤولة عن تشويش أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، للطائلات المحلقة حول “مطار بن غوريون الدولي”.
ونفت السفارة الروسية لدى “إسرائيل” الادعاءات، واصفة إياها بأنها “أخبار كاذبة لا يمكنها الرد عليها بجدية”.
وقالت “هيئة المطارات” في بيان، إن القضية لم تؤدي إلى أي حوادث، ولكن لديها “تأثير كبير على جميع جوانب تشغيل الطائرة من مقصورة الطيار، إضافة الى التأثير على تنظيم الحركة الجوية”.
هذا ورفض “الجيش الإسرائيلي” التعليق على مصدر التشويش، وقال: “المسألة مدنية والجيش يوفر الدعم التكنولوجي من أجل تمكين حرية الحركة داخل المجال الجوي.. الجيش يعمل للحفاظ على التفوق في المجال الكهرومغناطيسي”.
وقالت “نقابة الطيارين الإسرائيليين” إن التشويش الروسي هو طريقة متطورة لتغذية أنظمة GPS بمعلومات خاطئة حول المواقع بواسطة جهاز إرسال، ما يظهر للطيار أن الطائرة في موقع مختلف، بطريقة لا تنذر في بداية الأمر بوجود عطل ما.
يُذكر أن نحو 20 سفينة تعرضت في 2017 لتشويش أنظمة الملاحة GPS أثناء الإبحار في البحر الأسود، ما أدى إلى إظهارها على بعد 25 ميلاً بحرياً أقرب من الشاطئ، مع تقارير تفيد بوقوع حالات مشابهة حول الكرملين وقصر بوتين في روسيا.