حاجز لقوات النظام – صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن مخابرات النظام اضطرت للاستجابة إلى مطلب السكان في بلدة “غباغب” بريف درعا الشمالي، بإطلاق سراح منشق عن جيش النظام، وهو أحد مقاتلي المعارضة السابقين، بعد ساعات من اعتقاله.
وأوضح مراسلنا، أن سكان بلدة غباغب والمعارضين السابقين فيها، طلبوا من ضباط النظام إطلاق سراح المنشق خلال مهلة أقصاها كان حتى ظهر اليوم الأحد 30 حزيران، بعد تهديدات بمهاجمة حواجز النظام وعودة التوتر إلى المنطقة.
وأشار مراسلنا إلى أن سكان “غباغب” نفذوا أمس السبت اعتصاماً أمام مبنى مفرزة الأمن السياسي في البلدة، وأشعلوا الإطارات وقطعوا الطريق العام، فيما سُمع دوي إطلاق نار لم يُعرف سببه، وشهدت البلدة استنفاراً في الحواجز العسكرية المنتشرة في محيطها.
وكانت قوات النظام اعتقلت قبل يومين مجموعة من المنضمين للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، بينهم قيادي من أبناء مدينة “بصرى الشام” في ريف درعا الشرقي.
وذكر المراسل أن النظام زوّد بعض الحواجز العسكرية الرئيسية في مدينة درعا ومناطق أخرى، بأجهزة كمبيوتر تضم قوائم مطلوبين أمنياً وللخدمة العسكرية والاحتياط، بحيث يتم “تفييش” كل شخص يمر من الحاجز.