تعبيرية
طالبت 50 منظمة سورية عبر رسالة مشتركة، مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لأجل المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وقالت المنظمات في الرسالة، إنها ترحب بصدور قرار مجلس الأمن رقم (2474)، الذي يؤكد أولوية التعامل مع موضوع المفقودين نتيجة “النزاعات المسلحة”، داعية للضغط على “أطراف الصراع السوري”، لاتخاذ إجراءات واضحة تكشف عن مصير آلاف المفقودين، وضمان تأسيس آلية تحقيق ومحاسبة مستقلة وشفافة بضمانة وإشراف دوليين.
وأشارت المنظمات إلى أنها تتطلع لدور فعال للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن في متابعة أوضاع المعتقلين والمفقودين لدى نظام الأسد، وتنظيم الدولة.
وأكدت الرسالة على أن نظام الأسد، رغم إصداره إخطارات وشهادات وفاة لمفقودين بعد سنوات من اختفائهم، فإنه ما زال “يمتنع عن فتح تحقيق مستقل وشفاف حول أسباب وفاتهم ومكان وظروف احتجازهم”، مطالبة “بوضع حد لسياسات الإفلات من العقاب التي تقف حائلاً أمام أي سلام مستدام ممكن في سوريا”.
وفي 11 حزيران الحالي، أصدر مجلس الأمن قراراً لبحث قضية المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة، مطالباً بالكشف عن مصيرهم وحماية المدنيين في جميع أماكن الصراع.
يشار إلى أن سجون النظام في سوريا، تضم قرابة 128 ألف معتقل يتعرّضون لكافة أنواع التعذيب والعنف، في حين قضى 14070 شخصاً في سجون نظام الأسد نتيجة التعذيب، وفق ما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.