مكب قمامة داخل مدينة – صورة أرشيفية
يعاني سكان بلدة الدخانية بريف دمشق، من تراكم القمامة في المكب الذي أنشأته حكومة النظام قرب منازلهم، ما تسبب بانتشار القوارض والحشرات بشكل كبير، وتلوث الهواء بروائح كريهة تزيد من معاناة الأهالي مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق “مروان السيد”: إنّ “الأهالي يشتكون قرب المكب من منازلهم، ودخول القوارض إليها، وانتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تمنعهم من فتح نوافذهم لتهوية المنازل مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، إضافةً لارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض نتيجة لذلك.
وبحسب مصادر أهلية فإنّ المسؤولين عن “بلدية جرمانا” التي تتبع لها “الدخانية”، قالوا إنّ المشكلة في طريقها إلى الحل، لكنهم سرعان ما أكدوا أنّ مسؤولية ترحيل القمامة تقع على عاتق “مؤسسة الإنشاءات العسكرية”، التي وعدت بترحيل المكب خلال شهر إلى منطقة أخرى بعيدة عن الأحياء السكنية.
وتعاني معظم بلدات ومدن ريف دمشق من الإهمال الخدمي، خصوصاً ما يتعلق بالنظافة، وتُوصف البلديات بأنها لا تنجز واجباتها وتستمر بإطلاق الوعود للسكان دون الالتزام بها، حيث تعتبر أبرز المناطق التي تشهد إهمالاً على صعيد النظافة، (قدسيا، جرمانا، سعسع، التل، كناكر).