صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في حمص، بأن النظام بدأ بإعادة الاتصالات الأرضية إلى بريدي مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي فقط، متجاهلاً بالوقت نفسه تردي الخدمات بباقي المناطق.
وأشار “مراسلنا”، إلى أن ورشات الصيانة بدأت بإصلاح الأكبال الرئيسية للاتصالات في البريدين، ومن المتوقع تغذيتها بعد أيام، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي خطة لإيصال الخدمة إلى منازل الأهالي في المدينتين.
وبيّن “المراسل”، أنه في الوقت الذي يعمل فيه النظام على إعادة الاتصالات إلى دوائره الحكومية، يعاني الأهالي من سوء الوضع الخدمي في مختلف الأصعدة أبرزها انقطاع التيار الكهربائي ثلاث ساعات مقابل ثلاث ساعات عمل، في ظل موجة الحر وارتفاع درجات الحرارة، وقلة مادة الخبز التي توزّع حيث أنها لا تكفي الأهالي.
من جانبه، أطلق وزير الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد “إياد الخطيب”، وعوداً للأهالي بالعمل على إيصال خدمة الاتصالات لمناطقهم لاحقاً، وفق صحيفة “الوطن أونلاين” الموالية للنظام.
ونقل مراسلنا عن الأهالي قولهم: “أنه لم تعد لديهم ثقة بهذه الوعود التي يطلقها النظام باستمرار ولا ينفذ منها شيئا”.
الجدير بالذكر أن قوات نظام الأسد، أعلنت سيطرتها على كامل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في أيار العام الماضي، بعد الاتفاق الذي جرى بين هيئة التفاوض عن الريفين ووفد روسي، وخروج من لا يرغب بالتسوية مع النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في الشمال.