المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري
حذّرت الولايات المتحدة الدول الأوروبية من اتخاذها “قرارا سيئاً” بالتخلي عن مواطنيها الذين قاتلوا مع تنظيم الدولة بدلا من استعادتهم وتقديمهم للعدالة.
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إنّ الدول الغنية التي تخلت عن مسؤوليتها تجاه مواطنيها تخاطر باندلاع موجة عنف جديدة.
وصرح جيفري للصحافيين في اجتماع للتحالف في بروكسل: “نتحدث عن دول بمتوسط دخل للفرد مماثل للولايات المتحدة تقريبا.. تلقي العبء على سلطات محلية غير رسمية وسط منطقة حرب”.
وتابع جيفري: “هذا قرار سيء، إذا فرّ هؤلاء الأشخاص، والعديد منهم خطيرون، فإنهم سيقتلون الناس”.
وأضاف جيفري “يجب منع عناصر تنظيم الدولة من قتل الناس وأفضل وسيلة لذلك هي إعادتهم إلى أوروبا والتعامل معهم من خلال النظام القضائي للدول المعنية”.
وأشار جيفري إلى أنّ وزير الدفاع الأميركي الجديد بالوكالة مارك إسبر طالب الحلفاء بالمساعدة في القتال ضد فلول تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.
وقال جيفري إنّ الولايات المتحدة حذّرت موسكو من أن استخدام الأسلحة الكيماوية في هجوم النظام على مدينة إدلب يمكن أن يؤدي إلى رد عسكري أميركي.
وأضاف: “إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية في إدلب، وهو احتمال دائم، فقد أوضحنا أننا سنتخذ إجراءات حازمة للغاية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة شنت مرتين ضربات انتقامية رداً على هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا.