تعبيرية
اشتكى عدد من المصححين من الظروف السيئة في مراكز التصحيح المخصصة لأوراق امتحانات طلاب الشهادة الثانوية، ومن انخفاض أجرة تصحيح الأوراق في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار الذي تعاني منه مناطق سيطرة نظام الأسد مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية.
ونقلت صحيفة “تشرين” التابعة لنظام الأسد، عن موجه مادة اللغة الإنكليزية في أحد مراكز التصحيح، قوله إنّ مراكز التصحيح تفتقر للمراوح الكافية والمكيفات، حيث يوجد مكيف واحد للمركز، على الرغم من ارتفاع الحرارة في هذه الفترة من العام، كما أشار الموجّه لعدم وجود إنارة كافية في غرف التصحيح ما يزيد من الضغوط على المصححين.
وأشار مراسل “حلب اليوم” في دمشق “مروان السيد” إلى أن مصححين آخرين اشتكوا من انخفاض أجور التصحيح، حيث تصرف حكومة النظام مبلغ 100 ليرة مقابل تصحيح الورقة الواحدة، التي يتناوب على تصحيحها ثلاثة أساتذة لمنع الأخطاء المحتمل وقوعها في عملية التصحيح، وهذا المبلغ لا يعتبر كافياً خصوصاً مع وجود مصححين يدفعون أجور النقل للوصول إلى مركز التصحيح يومياً.
وأضاف مراسلنا، أن هذه الشكاوى أثارت مخاوف الطلاب والأهالي الذين عبروا عن قلقهم عبر التعليق على صفحات التواصل الاجتماعي التي تناقلت الخبر، كما أقر بعض الأساتذة بصحة هذه الشكاوى عبر التعليقات أيضاً.