الصورة تعبيرية
احتلت سوريا مرتبة متقدمة بعدد اللاجئين بمجموع تجاوز 6.7 مليون لاجئ، وفقاً لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويصادف الخميس 20 حزيران، يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين ويتم فيه نشر “هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين”، كما يُسلط الضوء على التهديدات التي دفعتهم للجوء إلى دول مجاورة لهم أو باتجاه قارات أخرى.
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نشرت إحصائية الأسبوع الجاري قالت فيها إن عدد اللاجئين والنازحين في العالم بلغ 70.8 مليون شخص بينهم 41.3 مليون نازح داخلي، و25.9 مليون لاجئ (19.9 مليون مسجل لدى المفوضية، و5.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأونروا)، بالإضافة إلى 3.5 مليون طالب للجوء.
وأوضحت المفوضية أن 57% من اللاجئين في العالم يأتون من ثلاثة بلدان وهي (سوريا 6.7 مليون – أفغانستان 2.7 مليون – جنوب السودان 2.3 مليون).
وفي تقرير سابق للمفوضية ذكرت أن أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا، ونحو مليون لاجئ في لبنان، وقرابة 675 ألف في الأردن.
وتسببت حملات النظام العسكرية والمعارك التي اندلعت منذ عام 2011 بلجوء ملايين السوريين، كما كان لظهور تنظيم الدولة وسيطرته على مناطق واسعة دور في فرار الآلاف من الأشخاص إلى دول الجوار أو أوروبا.
منظمة “هيومن رايتس ووتس” اتهمت نظام الأسد في تقرير سابق لها بمنع السوريين “بصورة غير مشروعة” من العودة إلى ممتلكاتهم، عبر هدم الأبنية في مناطق واسعة بحجة إعادة التنظيم.
يذكر أن اليوم العالمي للاجئين بدأ الاحتفال به في العام 2000 بعد قرار من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 كانون الأول من نفس السنة، كما نوه القرار إلى أن تاريخ 2001 كان ليوافق الذكرى الخمسون لإعلان اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين.