شعار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
حمّل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، اليوم الاثنين، مسؤولية الهجوم على إدلب وحماة، للقوات الروسية، وأكد على أن عمليات القصف المتكررة لنقاط المراقبة التركية “لا تجرؤ عليها إلا موسكو”.
ولفت مصطفى في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للائتلاف، إلى أن نظام الأسد “دوره تنفيذي” في التصعيد العسكري الأخير، وأضاف أن هذه الحملة تستهدف أمن واستقرار نحو أربعة ملايين مدني متواجدين في منطقة محصورة مع الحدود التركية.
وقال مصطفى إن أهداف العمليات العسكرية الأخيرة “بات مفضوحاً والدور الروسي أكثر تجلياً بعد القصف على نقاط المراقبة التركية”، مشيراً إلى أن قصف تلك النقاط يؤكد محاولات الضغط على أنقرة وإفشال اتفاق إدلب الذي كان يمهد لوقف كامل لإطلاق النار في سوريا والعودة إلى عملية سياسية حقيقية مستمرة تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأوضح مصطفى أن العمليات العسكرية تسببت بمقتل المئات من المدنيين وجرح الآلاف، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف إلى المناطق الأكثر أمناً بالقرب من الحدود التركية.
وأمس الأحد، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، توثيقاً جديداً لعدد ضحايا هجوم قوات النظام على منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ 26 نيسان وحتى 15 حزيران 2019، وأشارت، إلى أن ما لا يقل عن 403 مدنيين قتلوا بينهم 108 أطفال و78 سيدة، كما أصيب ما لا يقل عن 1227 مدنياً بجراح.
جدير بالذكر، أن منطقة إدلب وشمال وغرب حماه، تتعرض لهجمات جوية ومدفعية من قبل قوات النظام وروسيا، خلفت مئات القتلى والجرحى بصفوف المدنيين ونزوح عشرات الآلاف.