وزير داخلية ولاية شمال الراين “فيستفاليا” الألمانية “هربرت ريول”
اعتذر السياسي بالاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU) ووزير داخلية ولاية شمال الراين “فيستفاليا” الألمانية، “هربرت ريول”، عما أسماها “زلة لسان” وقع فيها في برنامج تلفزيوني يعرض على القناة الألمانية الثانية، حول رغبته في الترحيل السريع للاجئين السوريين الهاربين من نظام بشار الأسد.
وأشارت مجلة “فوكوس، الجمعة، إلى أن “ريول” البالغ من العمر 66 عامًا، قال في البرنامج حرفياً: “الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل نظام الأسد قد طلبوا حقهم في اللجوء، وهم يمكن أن يعودوا الآن، حيث لا وجود لمزيد من الاضطهاد هناك”.
إلا أن السياسي الألماني “ريول” اعتذر عن تصريحاته في مساء اليوم ذاته الذي عرض فيه البرنامج، عبر صفحتيه في تويتر وفيسبوك، وبقوله: “لقد خلطت بين المضطهدين من قبل نظام الأسد ومؤيديه في البرنامج”، وأضاف: “الأشخاص الذين صرحوا بأنهم فروا كداعمين للأسد بسبب داعش، لم تعد لديهم حجج للحصول على الإقامة بعد الآن”.
وأضاف السياسي الألماني: “بالنسبة للجزء الأكبر، فإن تنظيم الدولة في تراجع في سوريا، وكان نظام الأسد يسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد لبعض الوقت الآن، وأضاف “رول” بأن “ضحايا نظام الأسد ما زالوا يتعرضون للاضطهاد وبالتالي لا يزالون بحاجة إلى حماية اللجوء في ألمانيا”.
المصدر: عكس السير+فوكوس