تعبيرية
قال “عبد المعين قضماني” مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة بحكومة نظام الأسد، إن إجمالي مساحات القمح والشعير والأشجار المثمرة والعدس والكمون المتضررة من الحرائق قرابة 56 ألف هكتار.
وأشار إلى أن مساحات القمح المتضررة بلغت 7268 هكتاراً على مستوى سوريا، منها 4 آلاف هكتار في محافظة الحسكة، بينما سجلت المساحات المحروقة من محصول الشعير 43 ألف هكتار منها 12 ألف هكتار في الحسكة.
وأضاف، أن 5206 هكتارات من الأشجار المثمرة احترقت، إضافة إلى 400 هكتار من محاصيل العدس والكمون، مؤكداً أن إجمالي المساحات المتضررة من الحرائق لجميع المحاصيل حتى الحادي عشر من الشهر الجاري سجلت 55905 هكتارات.
وأوضح المسؤول أن المحاصيل التي تعرضت للحرائق ولاسيما القمح يعد رقماً بسيطاً مقارنة بإجمالي المساحة المزروعة والبالغة 1.3 مليون هكتاراً، منوهاً إلى أنه رغم ذلك فإنّ حرق هكتار واحد من القمح يعدّ ضرراً لأنه يؤثر في إنتاج سوريا بشكل عام وفي الفلاح بشكل خاص الذي ينتظر عاماً كاملاً لجني محصوله.
ونفى قضماني جملة وتفصيلاً ما يتم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي بأن المساحات المحروقة من القمح والشعير وصلت إلى ربع مليون هكتار، واصفاً ذلك بالشائعات، وأنّ هذه المعلومة مغلوطة ولا أساس لها من الصحة.
وكان مسؤول بالإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، قد أفاد يوم الأربعاء الماضي، بأن نحو 60% من المحاصيل الزراعية احترقت في منطقة “الجزيرة” شرق سوريا.
يشار إلى أن محافظات عدة أبرزها “الحسكة والرقة ودير الزور” شرق سوريا، تشهد منذ أسابيع حرائق كبيرة التهمت مساحات واسعة من محاصيل القمح والشعير.