الطبيب السوري “علي عباس” – أرشيفية
توفي الطبيب السوري “علي عباس”، اليوم الجمعة، في بلدة “كلي” بريف إدلب الشمالي، عن عمر يناهز 63 عاماً بعد معاناته مع أمراض أصيب بها إثر اعتقاله في سجون نظام الأسد لـ 16 عاماً.
الطبيب “عباس”، اشتهر بتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين السوريين في بلدته “كلي”، ولقبه المواطنون هناك بـ “طبيب الفقراء”، وكان قد رفض الخروج من سوريا رغم مرضه وفقدانه إحدى ساقيه.
وكان الطبيب قد نزح مع أسرته إلى تركيا عام 2012 إثر قصف لقوات النظام استهدف منزله عند اقتحامه بلدته، بيد أنه عاد عندما تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على البلدة، وبعد أن علم بعدم وجود طبيب فيها.
جدير بالذكر، أن “عباس” كان قد اعتقل في ثمانينيات القرن الماضي إبان حكم “حافظ الأسد” وكان عندها طالباً في كلية الطب وتعرض خلال اعتقاله لأنواع قاسية من التعذيب قبل أن يخرج عام 1995 وأكمل دراسته وبدأ بعمله الطبي.