الصورة تعبيرية
سلّمت قوات النظام جثثاً لعدد من عناصرها في مناطق مختلفة بريف دمشق، بعد مقتلهم خلال اشتباكات مع فصائل الثوار في ريفي إدلب وحماة.
وقال مراسل حلب اليوم في دمشق مروان السيد إنّ النظام قام بتسليم جثث لمقاتلين في صفوفه من مناطق “معضمية الشام”، “صحنايا” في الغوطة الغربية، ومن “كفربطنا”، “عربين”، في الغوطة الشرقية لذويهم، الذين قاموا بدفن أبنائهم الذين قضوا في مواجهات مع الثوار.
وأشار مراسلنا إلى وجود بوادر تحرك شعبي مرتقب في ريف دمشق للمطالبة بحصر خدمة أبناء ريف دمشق في المنطقة الجنوبية من سوريا، دون الزج بهم على جبهات القتال في الشمال السوري، وذلك بعد تزايد عدد القتلى من العناصر الملتحقين بصفوف النظام أو الذين تم اعتقالهم وسوقهم قسراً للخدمة.
وأضاف مراسلنا أنّ ما يعيق هذا التحرك هو الخوف من ملاحقة الأفرع الأمنية، حيث يخشى السكان من التعرض للاعتقال في حال مطالبتهم بالحفاظ على أبنائهم، وإبعادهم عن مناطق الخطر، إذ أنّ معظم الملتحقين من المنطقة يتم وضعهم على الخطوط القتالية الأولى في مناطق التماس مع الثوار أو على جبهات القتال ضد خلايا تنظيم الدولة.