رجل الأعمال الموالي لنظام الأسد “سامر فوز”
أدرجت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، رجل الأعمال الموالي لنظام الأسد “سامر فوز” وأفراد من عائلته، وعدداً من شركاته في سوريا ولبنان والإمارات العربية المتحدة، على قائمة العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها عبر موقعها، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها قام اليوم، بتعيين 16 فردًا وكيانًا مرتبطين بشبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد.
وأضافت الوزارة أن هذه التعيينات على قطع الإمدادات والممولين عن جهود إعادة البناء والاستثمار الفخمة للنظام، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء يعزز التزام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على من يدعمون “حكم الأسد الاستبدادي”.
وتابعت الوزارة الأمريكية أن فوز وأسرته جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب.
وأوضحت الوزارة أنها فرضت عقوبات على سامر وشقيقيه عامر وحسين، وشركة أمان القابضة التي تملكها أسرته وتديرها في مدينة اللاذقية الساحلية، كما أدرجت على القائمة، شركتان مقرهما في لبنان هما “سينرجي إس إيه إل” و”بي إس كومباني”، بتهمة استيراد الخام الإيراني إلى سوريا، في وقت شددت فيه واشنطن عقوباتها على بيع النفط الإيراني.
كذلك، شملت العقوبات قناة “لنا” التلفزيونية وفندق “فور سيزنز” في دمشق، اللذين يديرهما سامر فوز بشكل مباشر، وشركة سيلفر باين في الإمارات.
وتقضي العقوبات الأمريكية بتجميد أي أصول محتملة للأفراد والكيانات المعنية في الولايات المتحدة، وحرمانهم الاستفادة من النظام المالي الدولي.
جدير بالذكر، أن “مجلس الاتحاد الأوروبي” أعلن في كانون الأول الماضي، عن توسيعه قائمة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، بإضافة 11 رجل أعمال و5 شركات بينهم سامر زهير فوز.