تعبيرية
قتل مساء أمس الاثنين “خالد ناصر أبوركبة” والملقب “بخالد اللطفية”، وذلك بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام منزله في مدينة نوى شمال غرب درعا.
وأفاد مراسل حلب اليوم بأن “خالد” أصيب إصابة خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى نوى ليفارق الحياة فيها.
ويعتبر “اللطفية” أحد أعضاء اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس في المنطقة وكان يشغل منصب القائد العسكري لفرقة أحرار نوى التابعة للجبهة الجنوبية سابقاً، لكن بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة أواخر أيلول الماضي، آثر البقاء في مدينته ورفض الخروج إلى الشمال السوري مع قوافل المهجرين، لينضم فيما بعد إلى فرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام.
ووفق مراسلنا فقد كان لـ “اللطفية” دور كبير في تسليم القطع العسكرية المحيطة بمدينة نوى كـ “تلول الهش وتل أم حوران وقيادة اللواء 112” لقوات النظام قبل إتمام اتفاق تسليم المدينة من قبل لجنة التفاوض وخروج الرافضين لمصالحة قوات النظام إلى الشمال السوري.
ويذكر أن قوات النظام سيطرت على الجنوب السوري مدعومة بالطيران الروسي في “أيلول” العام الفائت، في حين أن مدينة نوى كانت آخر المدن التي سيطرت عليها قوات النظام في الجنوب السوري، وذلك بعد سقوط جميع البلدات والمدن التي حولها، باجتياح عسكري أو اتفاقات تسوية مع قوات النظام وحليفه الروسي.