نزوح مدنيين في الشمال السوري – صورة أرشيفية
صرحت “الأمم المتحدة” اليوم الاثنين 10 حزيران، بأن ما يصل إلى مليوني لاجئ قد يفرون إلى تركيا، إذا استعر القتال في شمال غرب سوريا، في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات “على نحو خطير”.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “بانوس مومسيس”: “نخشى إذا استمر ارتفاع أعداد النازحين واحتدم الصراع أن نرى فعلاً مئات الآلاف.. مليون شخص أو مليونين يتدفقون إلى الحدود مع تركيا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “مومسيس” قوله: إن الوضع في تدهور وإن اتفاقا بين روسيا وتركيا على خفض التصعيد هناك لم يعد مطبقاً فعلياً.
وأضاف المنسق الأممي: “نشاهد هجوماً يستهدف فعلاً المستشفيات والمدارس في المناطق المدنية، مناطق فيها سكان وأماكن حضرية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث بموجب القانون الدولي الإنساني”.
ووصف المسؤول الأممي التصعيد العسكري في المنطقة بـ”الكارثة”، وشدد على وجوب التدخل “من أجل صالح الإنسانية”.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال “مومسيس” إن الأمم المتحدة طلبت 3.3 مليار دولار لتمويل العمل الإنساني في سوريا هذا العام، ولكنها -رغم التعهدات السخية- لم تتلق سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن، وهو ما يجعل جهود الإغاثة بالكاد مستمرة.
وتشن قوات النظام وميليشيات مدعومة من إيران، بالإضافة إلى تغطية جوية من قبل سلاح الجو الروسي، هجوماً مكثفاً على ريفي إدلب وحماة، رغم سريان “اتفاق سوتشي” حول خفض التصعيد في المنطقة، بضمان كل من روسيا وتركيا.
المصدر: رويترز + حلب اليوم