المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” اليوم السبت، على العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها على شركة الخليج الفارسي للبتروكيماويات.
وقال “موسوي” إن “أسبوعاً واحداً كافياً لإثبات زيف مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أبدى استعداده للتفاوض مع طهران”، مضيفاً أن العقوبات الأميركية الجديدة تجعل الحديث عن استئناف المحادثات فارغاً، على حد تعبيره.
ووصف “موسوي” في بيان صادر عن الوزارة العقوبات الأمريكية بأنها “مثال للإرهاب الاقتصادي وجزء من الأعمال العدائية المستمرة للبيت الأبيض تجاه الأمة الإيرانية”.
وأضاف أن سياسة “الضغط الأقصى للولايات المتحدة” هي سياسة فاشلة ، معتبرًا أن دعوات التفاوض مع إيران، والتي أطلقها مسؤولون أمريكيون، “مزاعم خادعة وكاذبة تهدف إلى جذب انتباه الرأي العام”.
ووصف “موسوي” تحرك الولايات المتحدة لفرض عقوبات على شركة البتروكيماويات الإيرانية، بأنه “يخالف المبادئ والقواعد الأساسية للقانون والعلاقات الدولية وكذلك الالتزامات الدولية للولايات المتحدة”.
وطالب جميع الدول بـ”رد الفعل على الانتهاك الصارخ للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ومنع تدهور إنجازات المجتمع الدولي في التعددية من خلال إجراءات البلطجة والإجراءات الأحادية الجانب”، على حد تعبيره.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الهدف من فرض المزيد من العقوبات، هو منع إيران من زعزعة استقرار المنطقة، موضحاً أن أمريكا “ستحرم النظام في إيران من الأموال التي يستخدمها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط، وأن الضغط سيتواصل على النظام الإيراني”.