صورة تعبيرية
أفاد مراسل “حلب اليوم” في دمشق “مروان السيد” بهروب العشرات من عناصر قوات النظام، خوفاً من الزج بهم على جبهات القتال في الشمال السوري التي تشهد معارك عنيفة منذ أسابيع.
وأضاف السيد أنّ أكثر من 40 عنصراً من النظام من أبناء الغوطة الغربية هربوا من الخدمة العسكرية بعد مقتل زملائهم في المواجهات مع الثوار، واتجه بعضهم إلى مناطق قسد بينما لا يزال جزء منهم مجهول المكان، كما حاول آخرون دفع مبالغ مالية كبيرة للحصول على إجازة طويلة خوفاً من الملاحقة الأمنية المترتبة على الفرار من الجيش.
وتسببت المواجهات بين فصائل الثوار وقوات النظام بمقتل أكثر من 30 عنصراً من النظام من أبناء الغوطة الغربية، ولم تُسلم قوات النظام معظم الجثث لذويهم، الأمر الذي تسبب بحالة من الغضب الشعبي في المنطقة.
يشار إلى أنّ أعداد المنتسبين مع النظام تزايدت في الفترة التي تلت اتفاقيات المصالحات في ريف دمشق، حيث أصبح الشبّان يحاولون الحصول على حصانة أمنية بعد الانضمام لقوات النظام.
يذكر أن موقع “المدن” اللبناني تحدث أمس عن عودة ظاهرة الانشقاق عن قوات النظام، بالتزامن مع احتدام المعارك بريفي حماة وإدلب حيث أشار إلى أن وجهة المنشقين كانت نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وقد سلم نحو 30 عنصراً أنفسهم خلال شهر أيار الجاري إلى قسد.