الشمال السوري – صورة أرشيفية
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” بشدة، ما وصفها بـ”الجرائم المستمرة التي تقترفها قوات نظام الأسد وروسيا” والمستمرة ضد السكان المدنيين، والتسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين منذ نيسان 2019.
وقال “منسقو الاستجابة” في بيان، إن “ما يجري من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ومن العار على المجتمع الدولي أن يقف صامتاً حيال ما يجري من جرائم حرب منظمة ضد المدنيين”.
واعتبر “منسقو الاستجابة” أن تمادي قوات النظام وروسيا في اعتداءاتهم ضد المدنيين، جاء نتيجة لصمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.
ووصف بيان الفريق استمرار صمت المجتمع الدولي بأنه دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون، واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وأضاف البيان: إن “أعضاء المجتمع الدولي -وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف-، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم” بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرضون لها”.
وشدد “منسقو الاستجابة” على ضرورة وضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، الناتجة عن تغليب المصالح السياسية للدول المتنفذة في الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي، والمدنيين الذين يدفعون وحدهم الثمن، وفق نص البيان.
وطالب الفريق بتفعيل المواد 41 – 42 من الفصل السابع من “ميثاق الأمم المتحدة”، لـ”وضع حد لجرائم الحرب المستمرة” من قبل قوات النظام وروسيا، وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية بشكل عاجل وفوري.
وكان الاتحاد الأوروبي، صرح أمس الأربعاء 29 أيار، بأن استهداف نظام الأسد الأطفال والنساء والمدنيين في إدلب، لا يمكن تبريره، وأن التوترات المتزايدة أثبتت أن الحرب في سوريا لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية وفق قوله.