الرئيس الإيراني “حسن روحاني”
أكد الرئيس الإيراني “حسن روحاني”، أن المحادثات مع الولايات المتحدة ممكنة، وأن “الباب لم يغلق إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات ونفذت التزاماتها”، بموجب الاتفاق النووي، وذلك بعد أن استبعد مؤخراً إمكانية التفاوض معها.
واعترف روحاني بتأثير العقوبات الأمريكية على بلاده، قائلاً: “لم نتمكن من تأمين احتياجات المواطنين بسهولة خلال الشهر الفائت بسبب العقوبات الأمريكية”، ورأى أنها “استهدفت الشعب الإيراني وليس النظام”.
وحسب تقرير نشره موقع رئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء 29 أيار، فإن “روحاني” أشار خلال جلسة لمجلس الوزراء الى أن “الشعب الإيراني كان وطوال 40 عاماً يدافع عن المظلومين ويواجه المعتدين” وفق قوله.
فيما كان تقرير “الخارجية الأمريكية” الأخير الذي أعدته مجموعة العمل الخاصة بإيران، قد كشف أن الأخيرة أنفقت خلال 8 أعوام الأخيرة أكثر من 16 مليار دولار لـ”دعم الإرهاب في العراق وسوريا واليمن”.
وذكر الرئيس الإيراني أن “طريق المفاوضات مع الولايات المتحدة مفتوح في حال التزمت بتعهداتها الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”، وأن “الطريق أمامها سيكون سالكاً في حال رفع جميع العقوبات عن طهران”.
ونقلت (وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية – إرنا) عن “روحاني” قوله إن بلاده لن تستسلم أمام ضغوطات “الولايات المتحدة الأميركية”، وإنها لن تتخلى عن أهدافها حتى لو تمّ قصفها.
وتأتي تصريحات روحاني في مرحلة تشهد فيها العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإيران توتراً كبيراً. بالتوازي مع اشتداد معاناة قطاع واسع من الشعب الإيراني من تردي الأوضاع المعيشية، وتراجع العملة المحلية إلى مستويات غير مسبوقة، وانخفاض صادرات النفط.
المصدر: يورو نيوز