رئيس الائتلاف “عبد الرحمن مصطفى”
طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة بإجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل إعادة السلطات اللبنانية للاجئين سوريين إلى مناطق نظام الأسد.
وأعرب رئيس الائتلاف “عبد الرحمن مصطفى” عن إدانته لعملية الترحيل التي وصفها بـ “الجريمة”، مضيفاً: “إعادة لاجئين إلى مناطق خاضعة لسلطة مجرمة ومسؤولة عن كل أنواع الانتهاكات، أمر يكاد لا يصدق”.
وأشار مصطفى في تصريحات لوكالة الأناضول التركية إلى أن الائتلاف طالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل هذه الجريمة والجرائم المشابهة، وكشف ملابسات ما حصل، وتحميل الجهات ذات العلاقة مسؤولياتها”.
وأضاف “نريد أن نعرف كيف تم اتخاذ هذا القرار، من هو المسؤول، الحكومة اللبنانية مطالبة بتوضيحات بحيث نتجنب التكرار المستمر لهذه الأفعال، مع الالتزام بالقانون في كل ما يتعلق بحقوق اللاجئين السوريين”.
ولفت مصطفى إلى أن “السلوك الرسمي اللبناني إشكالي، لأن السلطات هناك تخضع بشكل مباشر لسلطة حزب الله وبالتالي لإيران”.
يذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش، والمركز اللبناني لحقوق الإنسان، والمفكرة القانونية، ورواد الحقوق ومركز وصول لحقوق الإنسان” أعلنوا يوم الجمعة، أن لبنان رحّل بإجراءات “موجزة” 16 سورياً على الأقل، بعضهم مسجلون كلاجئين، عند وصولهم إلى مطار بيروت في 26 نيسان 2019.