“نادر محمد قلعي”
يمثل رجل أعمال سوري مقرب من نظام الأسد، في13 من شهر حزيران القادم، أمام المحكمة العليا في مدينة “هاليفاكس” الكندية، بتهمة انتهاك العقوبات الاقتصادية التي فرضتها كندا على نظام الأسد في العام 2011.
وسبق أن وجّهت “المحكمة الدستورية الكندية” الاتهام رسمياً إلى رجل الأعمال المقيم في مدينة “هاليفاكس” بكندا، صيف العام الماضي، بعد تحقيقٍ دام عامين، كما أن العقوبات الأوروبية بحقه أدت إلى استقالة قلعي من منصبه كعضو مجلس إدارة بنك “بيبلوس” في سورية.
وقالت وكالة خدمات الحدود الكندية، إن قلعي المقرب من نظام الأسد انتهك لوائح التدابير الاقتصادية من خلال دفع مبلغ 15 مليون ليرة سورية لشركة تدعى “سيريالينك”، وهي شركة تضم مشروعات عقارية، إضافة إلى خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية في سورية.
جدير بالذكر، أن اسم “قلعي” كان قد ورد في سلسلة وثائق “برادايز” أو ما يعرف باسم “أوراق الجنة” في 2017 والتي كشفت عن عمليات التهرب الضريبي لشخصيات رفيعة المستوى حول العالم.
ويشار إلى أن نادر محمد قلعي سوري الجنسية، ومقيم في كندا، من مواليد دمشق في العام 1961، ينشط في مجال تجارة المشتقات النفطية، والآثار، والاستثمارات السياحية، بالشراكة مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.