عناصر من قوات النظام في درعا بعد السيطرة عليها (أرشيفية)
قال مراسل “حلب اليوم“، إن قوات النظام أوقعت بأحد مقاتلي المعارضة السابقين “نضال الحوامدة”، في كمين بالقرب من مدرسة الأهلية جنوب داعل بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، وإصابة آخر كان برفقته.
وأوضح المراسل، أن الأمن العسكري التابع لقوات النظام تمكن من الوصول إلى “الحوامدة” وقتله، بعد مراقبته من خلال بعض عناصر المصالحات، حيث إن النظام يقوم بملاحقته منذ فترة طويلة، لعدم انصياعه لاتفاقيات التسوية ورفضه الانضمام لفصائل التسويات في قوات النظام.
وأضاف مراسلنا نظام الأسد يستغل رجال المصالحات، في الحصول على المعلومات حول المعارضين له، من ناشطين وإعلاميين، وعناصر وقادة سابقين في الجيش الحر.
ومع بدء اتفاقيات التسوية في المحافظة، رفض المئات من مقاتلي المعارضة والعناصر المنشقين عن جيش النظام، إبرام التسوية والعودة لجيش النظام، إلا أنهم يعيشون في ظروف أمنية صعبة بسبب الملاحقة من قبل النظام لأنهم معرّضون للاعتقال أو الاغتيال في أي وقت، في حين يتجمع معظمهم في بعض أحياء مدينة درعا التي لم تدخلها قوات النظام حتى الآن.