الصورة تعبيرية
أعداد النازحين
قال فريق منسقو الاستجابة إن عدد النازحين من ريف إدلب وحماة نتيجة حملة قوات النظام وروسيا الأخيرة في الفترة الممتدة من 29 نيسان وحتى 27 أيار بلغ أكثر من 425 ألف شخص.
وأضاف الفريق في تقرير له اليوم الاثنين أن “عشرات البلدات والقرى أفرغت من سكانها في ريفي إدلب وحماة، ضمن السياسية الروسية الرامية إلى تهجيرالسكان قسريا وحرمانهم من أماكن سكنهم”.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تصنف ضمن جرائم الحرب وعمليات الإرهاب المطبقة على السكان المدنيين.
حصيلة الضحايا
ووثق فريق منسقو الاستجابة في تقريره مقتل 568 شخصاً بينهم 162 طفلاً خلال حملة القصف الأخيرة على الشمال السوري.
حيث قضى في إدلب 430 مدنياً بينهم 135 طفلاً.
وفي حماة 120 مدنياً بينهم 24 طفلاً.
وفي حلب 15 مدنياً بينهم 3 أطفال.
وفي اللاذقية قضى مدنيان بينهما طفل.
قرى وبلدات منكوبة
وحسب التقرير فإن القرى والبلدات المنكوبة والغير صالحة للسكن نتيجة تدمير الأحياء السكنية والمرافق والبنى التحتية بلغت أكثر من 21 قرية وبلدة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، حيث “تم تهجير عشرات الآلاف من المدنيين من تلك البلدات واستهدافها بشكل متواصل وذلك لمنع عودة السكان المدنيين إليها” وفقاً للتقرير.
استجابة المنظمات الإنسانية لحركة النزوح
وذكر التقرير أن استجابة المنظمات مع حركة النزوح حتى هذه اللحظة تعتبر ضعيفة نوعاً ما مقارنة بأعداد النازحين، مشيراً إلى أن أسباب ضعف عمليات الاستجابة الإنسانية للنازحين هو كثافة حركة النزوح والأعداد الضخمة للنازحين الذين فروا من قراهم نتيجة الاستهداف المتكرر والمباشر.
وقدر الفريق نسبة استجابة المنظمات في الوقت الحالي لحركة النزوح الأخيرة 32.8 % من مجمل عدد النازحين.