عنصر من الجيش الحر
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين في “المعارضة السورية والفصائل” معلومات حول إمداد تركيا الفصائل بأسلحة جديدة لمساعدتهم في صد هجمات قوات النظام بريف حماة.
وقالت الوكالة إن أحد المسؤولين في المعارضة قال لها إن “أنقرة زادت الإمدادات العسكرية للفصائل خلال الأيام القليلة الماضية بعد إخفاقها في إقناع روسيا في اجتماعات مجموعة عمل مشتركة جرت في الآونة الأخيرة بضرورة إنهاء التصعيد لتفادي تدفق كبير للاجئين إلى تركيا”.
وأضاف المسؤول أن “تركيا سلمت الجيش الحر عشراتِ العربات المدرعة، ومِنَصاتِ إطلاق صواريخ غراد، وصواريخَ موجهة مضادة للدبابات وصواريخِ تاو، ساهمت في إعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي”.
وأشار إلى أن تركيا تعتزم الحفاظ على نفوذها في إدلب، حيث عززت وجودَها العسكري بدعم نقاط المراقبة التي تنتشر في الشمال السوري المحرر، وخاصة بعد تعرض نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار غربي حماة، لاستهداف من قبل قوات النظام، ما أدى لمقتل عنصر من الجيش التركي وإصابة آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن النظام استطاع الدخول إلى بلدة “كفرنبودة” ظهر اليوم الأحد بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار خسر فيها عدداً من آلياته وعناصره.