صورة تعبيرية
أفاد مراسل حلب اليوم في دمشق، بانتشار حالات السرقة في العاصمة وريفها، حيث تم خلال الأشهر الماضية تسجيل عشرات السرقات، حدث أغلبها على يد الأقارب.
وبحسب المراسل، فإنّ السرقات تزايدت في المنطقة بسبب تركيز القبضة الأمنية للنظام على ملاحقة المطلوبين أمنياً أو للخدمة العسكرية، ومراقبة أي نشاطات ضد النظام، وإهمال الأمور المتعلقة بأمن السكان وحفظ حقوقهم.
وأضاف المراسل، أنّ بعض حالات السرقة تطورت إلى جرائم قتل، كما حصل قبل أشهر في منطقة “جديدة عرطوز” حيث أقدم شاب على قتل جدّيه وسرقة ممتلكاتهم، في حين اكتفى شاب في مدينة “الكسوة” بسرقة مبلغ مالي من جدّه بالاشتراك مع أصدقائه أثناء وقت الإفطار، وقد تم إلقاء القبض عليه، لأنّه ترك آثاراً واضحة في المنزل المسروق تدل على هويته.
ووفق المراسل فإنّ العشرات من حالات السرقة في المنطقة، تتم بالاشتراك والتنسيق مع عناصر من قوات النظام.
وذكر المراسل أن عناصر قوات النظام يقومون بتسهيل مرور المسروقات على الحواجز، أو تأمين الغطاء الأمني للمتورطين بالسرقة، كما حصل في منطقة “سعسع” في الغوطة الغربية العام الماضي، حيث تم اكتشاف تورط عناصر من النظام بسرقة ممتلكات الأهالي ولم تتم محاسبتهم بعد نفي الاتهام عنهم.