تعبيرية
قالت شبكة “دير الزور 24″، اليوم السبت، إن الخلافات بين ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام وأخرى مدعومة من إيران ازدادت في الآونة الأخيرة في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وأشارت الشبكة إلى أن سبب الخلاف بين ميليشيا الدفاع الوطني والميليشيات المدعومة من إيران وعلى رأسها ميليشيا الباقر، يعود إلى عناصر تنظيم الدولة الذين قاموا بتسوية أوضاعهم والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية.
ونقلت الشبكة عن “مصادر محلية” بأن عناصر التنظيم الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، يقفون وراء عمليات الاغتيال والتصفية التي طالت ميليشيا الدفاع الوطني في محافظة دير الزور.
وتتهم ميليشيا الدفاع الوطني، الميليشيات المدعومة من إيران بالتستر على أفعال عناصر تنظيم الدولة السابقين، وتقديم غطاء أمني وعسكري للعناصر.
وفي سياق آخر، قالت شبكة “عين الفرات” المحلية، إن المليشيات المدعومة من إيران في مدينة البوكمال بشارع بغداد قامت بفتح محل خياطة خاص بخياطة البدلات العسكرية للمليشيات.
وأضافت الشبكة أن الميليشيات وضعت في المحل أحد المدنيين التابعيين لهم ممن يجيد الخياطة، مشيرةً إلى أن المليشيات تستطيع إحضار اللباس الخاص بها من إيران ولكنها تقوم بهذه الخطوة لإعطاء صبغة طائفية ولإغراء شباب الصغار بتفصيل مثل هذه البدلات.
هذا وتسيطر قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني، بالإضافة إلى ميليشيات مدعومة من إيران على الجانب الغربي من دير الزور في حين تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الجانب الشرقي من المنطقة.