حاجز لقوات النظام – صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن النظام وضع شرط تسليم عدد من المطلوبين أنفسهم وأسلحتهم، مقابل فك الحصار المفروض على مدينة الصنمين منذ 8 أيام.
ونقل المراسل عن مصادر محلية في المدينة تأكيدها، أن المفاوضات بين “اللجنة المركزية” الممثلة عن المدينة وضباط النظام، فشلت بسبب إصرار الأخير على مطلبه، بحجة تكرار الهجمات على مواقع النظام في المدينة مؤخراً، ووقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصره.
ونقل المراسل عن المصادر ذاتها قوله: “بعد طلب اللجنة المركزية للتفاوض تدخل الروس، حضر وفد روسي إلى الصنمين، والتقى ببعض الوجهاء الذين رفضوا تسليم أي شخص من المدينة، وأوضحوا أن النظام هو من بدأ بزعزعة استقرار المدينة من خلال حملات الاعتقال.
وأشار مراسلنا، إلى أن الحصار المفروض على الصنمين تسبب بشل الحركة فيها، حيث تم منع الدخول والخروج منها، ومنع إدخال البضائع بما فيها المنتجات الزراعية، في حين سُمح بشكل محدود لخروج طلاب الجامعات بعد وساطة من بعد وجهاء المدينة المقرّبين من النظام.
ويعيش سكان الصنمين في ظروف معيشية صعبة نظراً لاشتداد الحصار وشل حركة الأسواق وتوقف معظم مصالحهم المرتبطة بالتجارة، في ظل تعزيز النظام قواته على الحواجز والمواقع العسكرية داخل المدينة ومحيطها، ونشر قناصة على أسطح بعض المباني المرتفعة فيها.