سجن صيدنايا – صورة تعبيرية
قال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن نظام الأسد أعدم اثنين من قادة ميليشياته في سجن صيدنايا العسكري مطلع الشهر الجاري أيار.
ونقل الموقع عن مصادر خاصة “لم يسمها” أن القائدين القتيلين هما عماد الحواصلي ومحمد فاعور وقد أعدما في السجن بعد صدور أوامر من قيادات عليا لدى النظام، وفقاً للموقع.
وأوضح “صوت العاصمة” أن عملية الإعدام جرت “بعد ثلاثة أشهر على اعتقالهم من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية في بلدة السيدة زينب، بعد توجيه تهم لهم تتعلق بعمليات قتل وخطف وسرقة”.
ولفت الموقع إلى أن عماد الحويصلي كان يشغل منصب قائد ميليشيات الدفاع الوطني في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وينحدر من حي الصالحية الدمشقي، وكان له دور في تشكيل مجموعات لقمع التظاهرات بداية الثورة.
وأضاف الموقع أن “الفاعور” كان قائداً ميدانياً سابقاً في ميليشيات أبو الفضل العباس المدعومة من إيران التي تتخذ من منطقة السيدة زينب موقعاً للتمركز.
وبحسب الموقع فإن سبب تخلص النظام من القائدين هو رغبته في إغلاق ملفيهما وخاصة أنهما كانا متورطين بقضايا جنائية قبل عام 2011، وتم استغلالهما لإنشاء ميليشيات رديفة للنظام لقتال فصائل المعارضة.