صورة تعبيرية
أعلن إعلاميان مواليان للنظام يوم السبت 19 أيار كلٌ على حدى، أحدهما رئيس تحرير “جريدة الأيام” الموالية “علي حسون”، والآخر المراسل الحربي لدى قوات النظام “ياسر العمر”، تعليق عملهما الإعلامي تضامناً مع زميلهما المراسل الحربي “رئيف سلامة” الذي اعتقله النظام قرابة شهرٍ في دمشق.
وفي منشور له في منصة “فيسبوك” على الإنترنت، انتقد “علي حسون” الاتهامات الموجهة لـ”سلامة”، بالمساس من هيبة الدولة، والتسبب بوهن نفسية وزير الصحة، من خلال منشورات له.
وبحسب “حسون” فإن الكثير تعرضوا لعمليات اعتقال غير زميله “سلامة”، وسخر من كثرة الحوادث المشابهة بقوله: “شو بدكم أكثر من هيك شفافية بالتعامل مع الصحفيين والمراسلين العاملين في هذا الحقل؟”.
ووصف “حسون” حالة “سلامة” الصحية والنفسية بعد سجنه من قبل النظام بأنها في غاية السوء، مشدداً بقوله: “اتخذت وأنا بكامل جبني وخوفي قراراً حاسماً بهجر مهنتي.. وأبحث حالياً عن عمل يطعمني خبزاً بدون أية مخاطرة.. لأنو أساساً ما في شي بيستاهل المخاطرة”.
وسبق أن اعتقلت قوات نظام الأسد قبل أشهر، مدير شبكة “دمشق الآن” الموالية “وسام الطير” دون ورود معلومات عنه حتى الآن.
أما المراسل الحربي لدى قوات النظام “ياسر العمر” فقد أعلن هو الآخر اعتزاله العمل الإعلامي، وانتقد بشدة الضغوط التي يتعرض لها العاملون في السلك الإعلامي عند نظام الأسد، وما يتبعها من سجن وتحقيق ومساءلة قانونية.
وأشار “العمر” إلى أن النظام اعتقله وسجنه 3 مرات في الأفرع الأمنية والجنائية، وبلغه لحضور 4 محاكم بتهم “الاشتباه الأمني (العمالة) والنيل من هيبة الدولة وشق الصف”.