عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير
رفضت الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم السبت، عروض وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، على جبهات إدلب وحماة، شمال سوريا.
ونشر النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة، تصريحاً عبر حسابه الرسمي بتطبيق “تلغرام”، قال فيه: “بخصوص أية أطروحات أو عروض لوقف إطلاق النار، فإن موقف الجبهة الوطنية للتحرير هو رفض ذلك جملةً وتفصيلاً”.
واشترطت الجبهة، على قبول الهدنة، انسحاب قوات النظام وعودة المناطق التي تم اقتطاعها بالقصف الوحشي على المدنيين الأبرياء والذي أدى لاستشهاد العشرات ونزوح مئات الآلاف عن منازلهم”، وفقا لتصريح “مصطفى”.
وفي السياق، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، أنها استهدفت مجموعة من عناصر قوات النظام بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، ودمرت عربة BMP لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع من نوع كورنيت، على جبهة الحويز بريف حلب الغربي.
جدير بالذكر، أن قوات النظام وبدعم جوي روسي، شنت هجوماً برياً على ريف حماة الغربي متزامناً مع قصف مدفعي وجوي مكثف خلف عشرات القتلى والجرحى.